الشريط الإخباري

مبادرات رمضان… تكافل اجتماعي وعمل تطوعي منظم للوصول إلى أوسع شريحة

دمشق-حلب-سانا

تعكس مبادرات شهر رمضان المبارك صورة نموذجية عن التكافل الاجتماعي والعمل التطوعي المنظم وتتنوع بين توزيع سلل غذائية ووجبات إفطار وسحور وألبسة لتلبي مختلف الاحتياجات وتخفف الأعباء الاقتصادية عن الأسر.

وفي دمشق وريفها وللعام الخامس على التوالي توزع جمعية جذور وجبات إفطار خلال شهر رمضان حيث يقوم المتطوعون يومياً بإيصال 600 وجبة يومياً بموعد ثابت قبل الإفطار لعدد من أحياء دمشق وريفها يستفيد منها أكثر من 250 عائلة متوسطة العدد إضافة إلى العمال الذين تتطلب ظروف عملهم التواجد بالطرقات خلال فترة الإفطار كشرطة المرور وعمال النظافة وغيرهم وفق رئيسة الجمعية خلود رجب.

ولفتت رجب لمندوبة سانا إلى أن أعداد الوجبات في مطبخ حبة بركة يتم بمشاركة 85 شاباً وشابة من المتطوعين يعملون على فترات وفريق من الشباب واليافعين من أصحاب متلازمة داون العاملين في مقهى جذور أحد المشاريع التنموية للجمعية مؤكدة أن توزيع الوجبات متاح لكل من يرغب من غير المسجلين بالجمعية أو الجمعيات الأخرى.

“الخير أنتم أهله ونحن طريقه” تحت هذا الشعار تستمر جمعية الغيث الخيرية بدمشق بتوزيع سلة رمضان منذ عام 2004 وحتى الآن حسب مديرها الإداري حسن الدمشقي الذي يوضح أن الجمعية منذ بدء شهر رمضان وزعت 500 سلة مواد غذائية وصحية بمعدل سلة لكل أسرة تصل تكلفة الواحدة منها إلى 190 ألف ليرة وتستهدف أسر الشهداء والجرحى والأيتام وكبار السن بدمشق وريفها.

وأشار الدمشقي إلى أن عدد الأسر المسجلة بالجمعية والتي تستفيد بشكل دائم 400 أسرة أضيف لهم في رمضان 600 أسرة لذلك تعمل الجمعية للوصول إلى توزيع 500 سلة أخرى لتغطية كل الأسر المسجلة موضحاً أنه بحسب التبرعات توزع الجمعية السلل الغذائية وحلويات العيد والألبسة للأسر المستهدفة والأولوية للأشد احتياجاً.

ومنذ بداية شهر رمضان وحتى الآن وزعت جمعية حفظ النعمة الخيرية 4 آلاف سلة غذائية تتضمن مواد متنوعة واضعة في خطتها توزيع 10 آلاف سلة حتى نهايته وفق رئيس مجلس إدارتها عبير العلبي التي ذكرت أن الجمعية أطلقت خلال شهر رمضان أيضاً مبادرة إفطار صائم حيث توزع خلالها وجبات إفطار يومية لنحو عائلة مكونة من خمسة أشخاص.

وأشارت العلبي إلى أن الجمعية توزع يومياً أيضاً ألبسة لنحو 200 أسرة حسب عددهم ويصل عدد الأسر المسجلة بها إلى 20 ألف أسرة مؤكدة أهمية التشارك بين مختلف القطاعات لتنسيق العمل والجهود وضمان وصول الاحتياجات لأكبر شريحة من الأسر المستحقة بطريقة لائقة.

وفي حلب خصصت الجمعية السورية لعلاج سرطان الأطفال ورعايتهم خلال الشهر الكريم 200 وجبة إفطار يومياً توزع للأسر الأكثر احتياجاً من أسر الأطفال المرضى الذين ترعاهم الجمعية وفق رئيسة مجلس إدارة الجمعية مزنة العلبي موضحة أنه دعم بسيط يخفف الأعباء الاقتصادية عن هذه الأسر ويؤكد تشارك المجتمع في تلبية احتياجاتهم.

ويصل عدد أطفال مرضى السرطان الذين ترعاهم الجمعية إلى 858 طفلاً وطفلة.

 

انظر ايضاً

نصائح رمضانية لتجنب الصداع والعطش

لندن-سانا يعتبر الصداع والعطش في أول أيام رمضان الشكوى الأكثر انتشاراً لدى الصائمين في بداية …