الشريط الإخباري

(خلف ستائر فيينا) باكورة أعمال لوريس الفرح الروائية

دمشق -سانا

ليست اللغة الشاعرية والإنسيابة وحدها ما يميز رواية “خلف ستائر فيينا” للكاتبة لوريس الفرح وإنما هناك عناصر أخرى تجعل منها رواية تستحق القراءة وفيها إضافة للمكتبة الروائية السورية المعاصرة.

وموضوع الرواية عاطفي يغوص في وجدان الأبطال العاشقين ليتحدث عن قيم أخلاقية عالية تدعو إليها الكاتبة كما يوغل في أعماقهم النفسية ليكشف عن دواخل الإنسان.

كما تسعى الرواية لتعريف القارئ بالتطور على مستوى الآلة والرقميات الذي وصل إليه الغرب “تخيلي أن كل حافلة سواء فوق الأرض أو تحتها بأربعة طوابق لها وقت محدد بالدقائق وهناك شاشة تعلمك بمواعيدها فلديهم من البرامج الهاتفية للطرقات ما يكفي ليقود أعمى إلى بيته وحده”.

ولم تعنون الروائية أقسام روايتها الـ23 ولكنها بدأت معظمها بترويسات أو مقدمات شعرية أو شاعرية ميزتها بلون أسود غامق وحتى التي لم تبدأها بهذه الطريقة فقد غلبت عليها صور الشعر كما القسم 8 “دعوت حزني لفنجان قهوة خارجا.. لبى الدعوة .. أتحبينني قال حزني ممتعضا.. سأرقص بحضرتك أيها الحزن وأغني رغم فظاعة صوتي”.

تقع الرواية الصادرة عن دار كنانة للطباعة والنشر في 240 صفحة من القطع المتوسط ويذكر ان الروائية الفرح كاتبة سورية تنشر في الصحف والدوريات المحلية والعربية تكتب القصة القصيرة وهذا العمل هو باكورة أعمالها الروائية.

بلال أحمد