الشريط الإخباري

بتصاميم متنوعة.. الشاب محمد الزحيلي يصنع السجاد اليدوي

ريف دمشق-سانا

بمحبة وشغف كبيرين يعمل الشاب محمد الزحيلي 18 عاماً في صناعة السجاد اليدوي يحدوه الأمل بإعادة أحياء هذه الصناعة التقليدية التراثية.

وعن بداياته أوضح محمد لـ سانا الشبابية أنه كان يرافق والدته لجمعية خاتون التراثية لكونها تعمل بحياكة النول والخياطة وأعجب كثيراً بحرفة صناعة السجاد اليدوي لما تنتجه من لوحات جميلة بصور مزركشة.

وقال إنه بفضل مساعدة وتشجيع والدته ومدرباته في الجمعية اللواتي منحنه كل الدعم استطاع بفترة وجيزة وخلال هذه العطلة الصيفية الإلمام بجميع فنون حياكة السجاد اليدوي مشيراً إلى أنه يقوم حالياً بصناعة سجادة لأحد المغتربين.

ولفتت والدة محمد إلى أن ابنها تعلم صناعة السجاد اليدوي وحاول تطوير مهاراته فيها بأبسط الطرق وأدقها ومن خامات غير مكلفة وبعد الانتهاء من عمله يشعر بالرغبة بمواظبة الابداع فيه لإنتاج أعمال فنية جديدة من السجاد.

وقالت فطوم حورية مشرفة بالجمعية إن محمد عرف بحبه للعمل ويتميز باختيار الألوان الجميلة ودقة تصاميمه المتداخلة مع الألوان المبهجة مضيفة أن صناعة هذا السجاد تتم بشكل يدوي بالكامل وتعتمد على المجهود الفردي دون استخدام الماكينات الحديثة ويتميز السجاد اليدوي بالألوان الأنيقة والزاهية والرسومات المتعددة والأشكال المختلفة.

لمياء الرداوي

انظر ايضاً

بحث آليات تطوير مشاغل السجاد اليدوي