الشريط الإخباري

بيت الدراسة.. مشروع تعليمي يؤمن الأجواء المحفزة للطلاب

ريف دمشق-سانا

مشروع تعليمي أطلقته جمعية آرام للخدمات الاجتماعية، بالتعاون مع دائرة العلاقات المسكونية والتنمية، التابعة لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، والمجتمع المحلي ومتطوعين شباب، مؤخراً في مدينة جرمانا بريف دمشق، تمثل بافتتاح بيت الدراسة للطلاب “استادي زون”.

هدف المشروع الذي انطلق مع اقتراب موعد الامتحانات الجامعية استضافة الطلبة في بناء ضمن حي البلدية في مدينة جرمانا، على مدار اليوم موفراً لهم بيئة دراسية محفزة، تخفف عن كاهلهم عبء البرد وانقطاع الكهرباء وتأمين مكان مجاني مناسب للدراسة يشمل الكهرباء والإنترنت والإنارة والتدفئة، ليتمكن الطالب ضمنه من تمضية ساعات من الدراسة في أجواء مشجعة على التحصيل العلمي.

جلال عز الدين رئيس جمعية آرام للخدمات الاجتماعية قال خلال حديثه لنشرة سانا الشبابية: نعمل منذ ثمانية أشهر على حل المشاكل الاجتماعية التي يواجهها الطلاب لمساعدتهم على تأمين مقومات الدراسة، منوهاً بجهود الطاقات الشابة التي تطوعت لتهيئة القاعة وتجهيزها لاستقبال الطلبة.

وأوضح أنه يتم استقبال الطلبة يومياً من الساعة 10 صباحاً وحتى الساعة 10 مساءً ابتداءً من يوم السبت الواقع في الـ 14 من كانون الثاني الجاري، ولغاية 3 أشهر بشكل مجاني على أن تصبح بعد ذلك بأسعار رمزية تناسب جميع الطلبة.

وعن الخدمات الذي يتيحها المشروع للطلبة ذكر عز الدين أنها تشمل صالة مريحة دافئة وجواً هادئاً وبوفيها وخدمات مكتبية ومراسم لطلاب الهندسة وطاولات وحواسيب للشحن، لافتاً إلى أن الدخول يتم عبر البطاقة الجامعية.

ونوه عز الدين بجهود فريق العمل المشكل من مجموعة من المتطوعين الشباب الذين انجزوا الاستبيانات والبيانات العائدة للطلاب الراغبين في الدراسة ضمن “استادي زون” وبدور المجتمع المحلي في مدينة جرمانا الذي ساعد بتأمين المكان، مبيناً أنه تم في اليوم الأول استقبال 120 طالباً وطالبة.

من جانبه المتطوع جورج حداد بجمعية آرام أكد أنه تم تأمين كل ما يلزم للطلبة لتوفير الجو الدراسي اللازم وخاصة قبل الامتحانات، لافتاً إلى أن جيل الشباب هو جيل المستقبل وعلينا دعمه وتأمين ما يلزمه لأنه سيسهم في بناء الوطن.

بدوره الطالب في كلية الهندسة فؤاد شرف الدين أشار إلى أن المشروع جيد وعدد المستفيدين منه في ازدياد كونه يؤمن للطلاب الكهرباء والتدفئة والمراسم والجو الهادئ.

وأوضح الطالب في كلية الهندسة عبود بيروتي أنه يجد في هذا المشروع فرصة سانحة للدراسة والتركيز، ولاسيما في ظل الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي وخاصة أن القاعات تفتح أبوابها يومياً للطلاب.

الطالبة في كلية التربية قسم علم النفس انجي تختجيان أكدت أنها سمعت بالمشروع عن طريق الصدفة، فتوجهت على الفور إلى المكان للاستفادة من الجو التشجيعي للدراسة والخدمات المقدمة.

سكينة محمد ومهران أبو فخر

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency