الشريط الإخباري

شباب من حمص يؤسسون شركة برمجيات وتنمية بشرية رائدة

حمص-سانا

الشغف بعلوم المعلوماتية والبرمجيات قاد مجموعة من الشباب في محافظة حمص إلى تأسيس شركة رائدة في البرمجيات والتنمية البشرية أطلقوا عليها اسم (أسست) وتعني (المساعد)، استطاعت خلال فترة وجيزة أن تنال الثقة والانتشار في عدد من الدول العربية والأجنبية.

بإمكانات متواضعة جداً بدأنا كشركة في آب الماضي، ولكن كأفراد نعمل من منازلنا أو الأماكن المخصصة للدراسة منذ نحو سبع سنوات، وبفضل تعاوننا وكفاءتنا وجودة المنتج كسبنا ثقة زبائننا داخل وخارج سورية.. بهذه الكلمات بدأ الشاب عبد الله طليمات سنة ثالثة هندسة معلوماتية في الجامعة الإفتراضية السورية حديثه لنشرة سانا الشبابية.

وقال: ركزنا منذ بداية عملنا على دعم الشباب وما زلنا نقدم لهم دورات شبه مجانية، ونخطط لتنفيذ سلسلة دورات مجانية في الجامعة وفي حاضنة تقانة المعلومات بهدف تأهيل الشباب وتمكينهم من الانطلاق بمشاريعهم، وتأمين فرص عمل لهم وتجاوز كل المعوقات التي تواجههم.

وأوضح عبد الله أنه ورفاقه همام شربك طالب اقتصاد سنة رابعة وعبد الله الجندي طالب في السنة الأخيرة هندسة معلوماتية يعملون معاً منذ سنوات في مجال البرمجيات والمحاسبة، ويوزعون المهام على بعضهم كونهم أصدقاء منذ البداية إلى أن أسسوا الشركة بجهودهم الذاتية، وحصلوا على مقر لها بطريقة الاستئجار في حي الناعورة بمدينة حمص، حيث تضم الشركة قسم المحاسبة الذي يقدم خدماته لشركات محلية وخارجية عن طريق تنفيذ برامج إلكترونية محاسبية، وقسماً للبرمجة، وقسماً لتنفيذ متاجر إلكترونية ولديها زبائن داخل وخارج سورية كسلطنة عمان والإمارات والسعودية وألمانيا والسويد ومصر والأردن.

وتابع: انطلقنا بالمشروع وسط تحديات كثيرة لكننا نجحنا بإثبات ذواتنا من خلال العمل بروح الفريق الواحد لخدمة شركات محاسبة ومتاجر إلكترونية وخدمات دفع إلكتروني، ولدينا تعاون مع عدة شركات منها (ام تي ان) و(سيريتل) بخصوص الدفع الإلكتروني وبنك البركة أيضاً.

ولفت عبد الله إلى أن دوره بالشركة يتمثل كونه شريكاً مؤسساً ومديراً إدارياً ومسؤول معلوماتية وبرمجيات، حيث تضم الشركة حالياً نحو 15 من الشباب المؤهل والخبير والموزع ضمن فرق متخصصة في المحاسبة والمعلوماتية والبرمجة والشبكات والذكاء الصنعي، إضافة إلى اختصاصات تدريبية كالمحاسبة والتنمية البشرية والتسويق، مبيناً أنه في مجال التدريب الشركة مرخصة من وزارة التنمية الإدارية والشهادات التي تمنحها مصدقة من وزارة الخارجية ومعتمدة محلياً وفي بعض الدول.

وعن طموحاتهم أشار عبد الله إلى السعي لافتتاح فروع للشركة خارج سورية، مؤكداً أنهم نفذوا العام الماضي دورات مجانية لطلبة جامعة البعث باختصاصات دورة قيادة الحاسوب والمحاسبة والتصوير الضوئي بالتعاون مع اتحاد الطلبة، استفاد منها نحو عشرة آلاف من الطلبة ومن الشباب غير الجامعي، أيضاً الراغبين بالتدريب، حيث يلجأ الكثير من الشباب إلى الشركة لتعزيز مهاراتهم والحصول على فرصة عمل بالخارج عن طريق المتعاملين مع الشركة، وقال: نرتب لموضوع الشراكات مع عدد من الفعاليات الاقتصادية والمبادرات المجتمعية بالمحافظة كالغرفة الفتية الدولية وغرفتي الصناعة والتجارة.

رهام شقيف مسؤولة قسم المحاسبة بشركة (أسست) وهي خريجة تجارة واقتصاد نوهت بالإقبال الكبير من قبل الشباب على شركتهم، ولا سيما الباحثين عن فرصة عمل لاكتساب خبرات ومعارف تؤهلهم لدخول سوق العمل حيث يتم تدريبهم على أفضل البرامج المحاسبية المعتمدة بالعالم.

وذكر الشاب طلحة القصير خريج هندسة معلوماتية أنه يعمل مدرباً ورئيساً في قسم البرمجة عقب الدورة التي اتبعها في الشركة، وأنه يتم تدريب الشباب على أحدث التقنيات البرمجية المطلوبة لسوق العمل بالعالم.

تمام الحسن

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency